شبكة معلومات تحالف كرة القدم

ألفيسميسي يستحق أن يطلق اسمه على ملعب كامب نو ويجب ألا يغادر برشلونة

أكد داني ألفيس، النجم البرازيل…

2025-09-28 04:02:57

5 أسباب تجعل كوتينيو قادراً على إنهاء هيمنة ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

بعد مفاوضات طويلة ومعقدة، نجح …

2025-09-22 05:56:22

أنشيلوتي يغادر ريال مدريد ويتجه لتدريب المنتخب البرازيلي

أفادت مصادر إعلامية إسبانية مو…

2025-09-19 02:11:38

آينتراخت فرانكفورت يتوج بلقب كأس ألمانيا للمرة الخامسة في تاريخه

في حدث تاريخي لكرة القدم الألم…

2025-09-22 04:44:56

أين سيلعب مبابي؟ أنشيلوتي يملك الحل في تشكيلة ريال مدريد الهجومية

بعد الانتقال التاريخي لكيليان …

2025-09-30 04:10:57

إصابة كامافينغا تنهي موسمه مع ريال مدريد قبل النهائي الكبير

في ضربة قاسية لريال مدريد، تأك…

2025-10-01 04:25:05

أتلتيكو مدريد يفرض نفسه منافساً قوياً على لقب الليغا بعد الفوز الساحق على رايو فاليكانو

بعد فوزه الكاسح على رايو فاليك…

2025-09-22 06:17:20

إلغاء مباراة سيباهان والاتحاد السعودياختبار للعلاقات الإيرانية السعودية

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن إلغاء مباراة كرة القدم بين نادي سيباهان الإيراني

2025-10-02 04:27:09
لماذا لا يحظى غوارديولا بنفس التعاطف الذي ناله كلوب؟ << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

لماذا لا يحظى غوارديولا بنفس التعاطف الذي ناله كلوب؟

2025-07-31 10:32:44

في عالم كرة القدم، تختلف معايير التعاطف مع المدربين بشكل لافت. بينما نال يورغن كلوب تعاطفًا كبيرًا من الجماهير والإعلام خلال مواجهة موجة إصابات عنيفة في ليفربول، يبدو أن بيب غوارديولا لا يحظى بنفس المعاملة رغم معاناته مع إصابات مماثلة في مانشستر سيتي. فما السبب وراء هذه الازدواجية؟

أولاً، الفارق في التوقعات. ليفربول، تحت قيادة كلوب، بنى سمعته على الروح القتالية والقصص الملهمة، مما جعل الجماهير تتعاطف معه عندما واجه أزمات خارج سيطرته. أما سيتي، فبسبب قوته المالية وأعماق تشكيلته، يُنظر إليه على أنه “يجب أن يفوز” بغض النظر عن الظروف. حتى عندما فقد غوارديولا لاعبين أساسيين مثل كيليان دي بروين وإيرلينغ هالاند، ظل النقاد يرون أن الفريق يمتلك بدائل كافية للتعويض.

ثانيًا، سياسة غوارديولا في التناوب والإنفاق. الرجل اشتهر بقدرته على إدارة الفريق بتشكيلات مختلفة، مما جعل الجميع يعتقد أن أي غياب يمكن تعويضه بسهولة. لكن هذه الميزة نفسها تحولت ضد سمعته، لأنها خلقت انطباعًا بأنه لا يعاني حقًا من الإصابات، بل لديه دائمًا حلول بديلة. بينما في حالة ليفربول، كان غياب فيرجيل فان دايك أو محمد صلاح بمثابة ضربة قاصمة لأن البدائل لم تكن بنفس الجودة.

أخيرًا، قضية الإنفاق. غوارديولا، رغم براعته التكتيكية، ارتبط اسمه دائمًا بصفقات باهظة الثمن. حتى عندما نجح في تطوير مواهب مثل فيل فودين، ظل الجميع يتذكر الصفقات الفاشلة مثل بنجامين ميندي أو جون ستونز. هذا جعل النقاد يعتبرون أن أي إنجاز يحققه هو “نتيجة طبيعية” للإنفاق وليس للعبقرية التدريبية.

في النهاية، التعاطف في كرة القدم ليس عادلاً. غوارديولا ربما لن ينال الإشادة التي يستحقها إلا إذا حقق إنجازًا في فريق محدود الموارد، لكن حتى ذلك الحين، سيظل النقاد يرون أن “الأموال” هي سر نجاحه، وليس موهبته.