شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أسدل الستار على سوق الانتقالات الصيفية بلقطات طريفة

شهدت سوق الانتقالات الصيفية ال…

2025-09-24 04:07:03

أليو سيسيهقصة قائد حوّل إخفاق اللاعب إلى نجاح المدرب

تماماً كما توقع الكثيرون، خسر …

2025-09-19 01:45:13

أكدّ كلوبلا قلق على ليفربول رغم الإصابات ولدينا لاعبون مستعدون للقتال

أكدّ الألماني يورغن كلوب المدي…

2025-09-28 05:59:43

أعلنت قطر جاهزية ملعب المدينة التعليمية لمونديال 2022 مع تحية خاصة للعاملين في الصفوف الأمامية لمكافحة كورونا

أعلنت دولة قطر رسمياً عن اكتما…

2025-09-27 05:54:56

أشهر تمريرة في مونديال قطر كيف رأى ميسي ما لم يره 70 ألف متفرج؟

في واحدة من أكثر اللحظات إثارة…

2025-09-25 04:42:01

أشرف حكيمي يقترب من الانتقال إلى بوروسيا دورتموند بالإعارة لموسمين

أفادت تقارير صحفية ألمانية بأن…

2025-09-25 05:32:17

أقر بوكيتينو بإمكانية فقدان منصبه في توتنهام إذا لم تتحسن النتائج

أعرب ماوريسيو بوكيتينو، المدير…

2025-09-27 05:19:16

أحمد السباعي6 أسباب وراء فوز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني على حساب برشلونة

شهدت الجولة الأخيرة من الدوري …

2025-09-23 04:33:34
التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي

2025-08-12 13:16:44

في عالم كرة القدم المحترفة، تظل قضية “التنصت” (Tapping Up) واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، حيث يظهر التناقض الصارخ بين النصوص القانونية والممارسات الفعلية. فبينما تحاول القوانين تنظيم عملية انتقال اللاعبين، يظل الواقع العملي يشهد خروقات يومية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ثقافة كرة القدم الحديثة.

القانون الرسمي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ينص بوضوح على ضرورة حصول الأندية على موافقة خطية من النادي الأصلي قبل أي اتصال باللاعب. لكن الواقع يخبرنا قصة مختلفة تماماً، حيث تشير التقديرات إلى أن 95% من الصفقات تنتهك هذا القانون بشكل أو بآخر. فالأندية الكبرى تفضل عادةً التأكد من رغبة اللاعب في الانتقال قبل تقديم عرض رسمي لناديه الحالي.

المشكلة الأساسية تكمن في أن القانون نفسه يعاني من غموض كبير. فبينما يحدد القواعد بشكل واضح، يستخدم لغة مرنة تتيح التهرب من العقوبات. كلمة “قد” التي تسبق ذكر العقوبات في النصوص القانونية تتحول إلى ثغرة يستغلها الجميع. النتيجة؟ عقوبات رمزية لا تردع المخالفين، كما حدث مع تشيلسي في قضية آشلي كول أو ليفربول في قضية فان دايك.

التكنولوجيا الحديثة زادت من تعقيد المشكلة. فبينما كانت المخالفات في الماضي تحتاج إلى لقاءات علنية، أصبحت اليوم تتم عبر تطبيقات المراسلة والمكالمات المرئية التي يصعب تتبعها. هذا يحول القانون إلى مجرد حبر على ورق، حيث يستحيل عملياً إثبات معظم حالات “التنصت” في العصر الرقمي.

لكن الجانب الأكثر إثارة للاهتمام هو كيف تحولت القضية من مسألة قانونية إلى مسألة “لياقة”. فما يغضب الأندية اليوم ليس التواصل السري مع اللاعبين بقدر ما هو الإعلان العلني عن الصفقات قبل اكتمالها، كما حدث مع ساوثهامبتون في قضية فان دايك. أصبحت “الوقاحة” وليس المخالفة هي المعيار الحقيقي لتحديد ما هو مقبول.

في النهاية، يبدو أن نظام الانتقالات الحالي يحتاج إلى مراجعة جذرية. فإما أن يتم تشديد القوانين وتطبيقها بصرامة، أو الاعتراف بالواقع العملي وتعديل القوانين لتعكس الممارسات الفعلية. أي حل آخر سيظل مجرد محاولة futile للحفاظ على مظاهر الاحترافية في عالم يعرف الجميع أنه يعمل بقواعد مختلفة.