شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أسود الأطلس يخطفون الأضواء المغرب يتأهل لدور الـ16 ويتصدر مجموعة الموت

أعلنت صافرة نهاية مباراة المغر…

2025-09-25 05:05:45

أنشيلوتيشهر العسل مع ريال مدريد سيستمر مدى الحياة

أكد المدير الفني الإيطالي لكرة…

2025-09-19 01:37:36

6 ملاعب من مونديال قطر 2022 تستضيف منافسات كأس العرب 2021

تستعد دولة قطر لاستضافة بطولة …

2025-09-22 05:29:31

5 لاعبين يكرهون كريستيانو رونالدو ماذا قالوا عنه؟

على الرغم من الشعبية الهائلة ا…

2025-09-22 04:48:28

أشهر 5 مؤتمرات صحفية كوميدية في تاريخ كرة القدم

عالم كرة القدم لا يخلو من اللح…

2025-09-25 04:05:22

6 لاعبين حصدوا إعجاب ميسيمن المنافسين إلى الزملاء

يتميز النجم الأرجنتيني ليونيل …

2025-09-22 05:37:10

أنطوني ديفيز وجرو هوليداي يقودان نيو أورليانز بليكانز للفوز على بورتلاند في الأدوار الإقصائية لدوري NBA

في مواجهة مثيرة جمعت بين نيو أ…

2025-09-19 00:57:47

أعلن باريس سان جيرمان عودة راموس للتدريبات الأسبوع المقبل وغياب فيراتي لمدة شهر

أعلن نادي باريس سان جيرمان الف…

2025-09-26 04:30:55
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-08-14 09:59:52

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.