شبكة معلومات تحالف كرة القدم

انتقاد أولي هونيس لتصرفات ناغلسمانإجازة التزلج بعد الهزيمة لم تكن مقبولة

انتقد أولي هونيس، الرئيس الفخر…

2025-10-21 05:07:14

انتر يهزم ميلان 3-0 ويتصدر الدوري الإيطالي بفارق 4 نقاط

حقّق إنتر ميلان فوزاً ثميناً و…

2025-10-21 04:08:17

المدرب البرتغالي الجديد لمنتخب مصرسنصنع نجومًا على مستوى محمد صلاح

أكد المدرب البرتغالي روي فيتور…

2025-10-18 05:24:22

انسحاب آندي موراي من بطولة برزبين بسبب إصابة الفخذ يهدد مشاركته في أستراليا المفتوحة

أعلن نجم التنس الأسكتلندي آندي…

2025-10-22 05:29:31

المهاجم الإنجليزي سولانكي ينتقل من تشلسي إلى ليفربول في صفقة انتقال حر

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي تع…

2025-10-19 04:54:20

الظاهرة رونالدو يختار تشكيليته المثالية في كرة القدم ويستبعد كريستيانو رونالدو

كشف الأسطورة البرازيلية رونالد…

2025-10-15 05:11:24

باريس 2024اللجنة المنظمة تدافع عن زيادة راتب مديرة الاتصالات بنسبة 30% لسد فجوة الأجور بين الجنسين

أثارت اللجنة المنظمة لأولمبياد…

2025-10-24 05:44:11

السعودية على بعد خطوات من الاستحواذ على نادي نيوكاسل الإنجليزي

أفادت تقارير صحفية بريطانية بأ…

2025-10-15 04:56:04
انتقاد كرة القدم الحديثةلماذا أصبحت اللعبة بلا روح؟ << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انتقاد كرة القدم الحديثةلماذا أصبحت اللعبة بلا روح؟

2025-10-21 04:43:40

صارت كرة القدم الحديثة ظاهرة تجارية تتحكم فيها الأموال أكثر من المشاعر والأصالة. فمنذ عقود، تحولت اللعبة الشعبية إلى سلعة تُسوَّق بعناية، حيث لم يعد الأداء داخل الملعب هو العامل الوحيد المؤثر، بل صارت الصفقات التجارية والاتفاقيات السرية جزءًا لا يتجزأ من عالم الساحرة المستديرة.

يبدو هذا جليًا في قصة انتقال اللاعبين، خاصةً مع ظهور شخصيات مثل مينو رايولا، الذي حوّل انتقالات اللاعبين إلى عروض تسويقية ضخمة. النرويجي إيرلينغ هالاند، على سبيل المثال، لم يختر ناديه بناءً على عاطفة أو ولاء، بل بناءً على عروض مالية وعقود تضمن له ولعائلته الرفاهية مدى الحياة. هذا النموذج يكرس واقعًا قديمًا: كرة القدم لم تعد لعبةً، بل أصبحت استثمارًا.

المشجعون، وهم عماد هذه الرياضة، يُتركون في المقابل ليعيشوا على الذكريات والعواطف. بينما تحول الأندية إلى شركات عابرة للقارات، يُطلب من الجماهير البقاء أوفياء، يدعمون فرقهم بكل ما يملكون، رغم أن اللاعبين والإدارات لا يردون هذا الولاء بالمثل.

هذا لا يعني أن اللاعبين مخطئون، فمن حقهم تحقيق أفضل صفقة ممكنة. لكن النظام الحالي شجع على اختفاء الجانب الإنساني والروح الرياضية، وحول اللعبة إلى آلة ميكانيكية تعمل بالمال فقط. حتى اللاعبين الشبان مثل هالاند، رغم موهبتهم الاستثنائية، يبدون وكأنهم مسيرون بلا مشاعر أو تفضيلات.

في النهاية، يحق للمشجعين أن يشعروا بالغضب والإحباط، وأن يرفضوا هذا التحول الجارف. نعم، لن يتغير الواقع بين عشية وضحاها، ولكن الاعتراف بالمشكلة هو خطوة أولى نحو وعي جديد بكرة القدم التي نريدها مستقبلًا.