شبكة معلومات تحالف كرة القدم

النجوم الذين ندموا على ترك برشلونةمن نيمار إلى غريزمان

في عالم كرة القدم، توجد قرارات…

2025-10-19 05:04:50

الدوري السوبر الأوروبيثورة أم انفصال؟

تشهد الساحة الكروية الأوروبية …

2025-10-14 04:05:54

الكاميرون في المونديالرحلة الأجيال الذهبية من 1982 إلى 1994

شارك منتخب الكاميرون لأول مرة …

2025-10-17 05:32:13

العمق والجودة سر تقدم الجزائر في كأس الأمم الأفريقية

مع توسيع بطولة كأس الأمم الأفر…

2025-10-15 04:14:08

الاتحاد الكولومبي يطالب بإيقاف حكم مباراة البرازيل بعد هدف مثير للجدل

قدم الاتحاد الكولومبي لكرة الق…

2025-10-11 05:41:28

انتصارات وصدمات في يوم حاسم من ويمبلدونفيدرر يتأهل وموراي يخرج من المنافسة

شهدت منافسات الأربعاء في بطولة…

2025-10-21 05:10:10

البطل العراقي علي أكبر حكاية لاعب جودو سقط برصاص قناص خلال الاحتجاجات

كان علي أكبر، الشاب العراقي ذو…

2025-10-12 04:53:28

انتقاد لوائح فيفا الجديدة لوكلاء اللاعبين تثير جدلاً واسعاً

أثارت اللوائح الجديدة التي أقر…

2025-10-21 04:24:27
انفجار بيروتقصة النجاة الألمانية التي أصبحت جزءاً من النسيج اللبناني << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انفجار بيروتقصة النجاة الألمانية التي أصبحت جزءاً من النسيج اللبناني

2025-10-23 04:32:17

في الرابع من الشهر الماضي، غادر الموظفون عملهم في الخامسة مساءً، وهي لحظة عادية تحولت إلى هدية من القدر للألماني ثيو بوكير، المدرب السابق للمنتخب اللبناني. فبعد ساعة واحدة فقط من مغادرتهم، انفجر مرفأ بيروت بالقرب من أكاديمية كرة القدم التي يديرها، محدثاً دماراً هائلاً أودى بحياة أكثر من 190 شخصاً وأصاب الآلاف.

بوكير (72 عاماً) الذي كان في ألمانيا أثناء الكارثة، يتذكر الصدمة التي شعر بها عند سماع الخبر: “كل شيء دمر، لم يبق شيء. لو كان الموظفون موجودين لما نجا أحد”. يهز رأسه مستذكراً: “من الجنون التفكير في عدد المرات التي مشيت فيها في شوارع المرفأ”.

قصة بوكير مع لبنان بدأت قبل 20 عاماً، عندما انتقل للعيش هناك وعمل مدرباً لأندية الدرجة الأولى ومنتخب لبنان. جاء من مسيرة رياضية مميزة في ألمانيا، حيث لعب في بوروسيا دورتموند وشالكه، مشهوراً بلياقته البدنية المخيفة للخصوم.

لكن حياة بوكير في لبنان لم تكن مجرد مغامرة رياضية. لقد أصبح جزءاً من النسيج الاجتماعي للبلاد، حيث تزوج من لبنانية وبنى له منزلاً يطل على البحر. يقول بوكير: “أنا مواطن عربي أكثر من ألماني”، مضيفاً أن زياراته لألمانيا تقتصر على أسبوعين فقط خلال أعياد الميلاد.

اليوم، يواجه بوكير تحديات كبيرة مع أكاديميته “أتلتيكو إس سي” التي أسسها لتطوير المواهب المحلية. الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا وانفجار المرفأ تسببت في تراجع العملة اللبنانية وفرض قيود على السحب بالدولار. رحل خمسة مدربين فرنسيين بسبب عدم قدرتهم على صرف رواتبهم، كما توقف 1200 لاعب عن الحضور بسبب الجائحة أو عدم القدرة على دفع الرسوم الشهرية البالغة 150 دولاراً.

رغم كل هذه التحديات، يبقى بوكير متفائلاً ومصمماً على الاستمرار. يجلس في منزله المطل على البحر، يمارس رياضة الغولف، ويواصل عمله مع الشباب في الملعب. “كرة القدم هي كل شيء بالنسبة لي”، يقول الرجل الذي اختار لبنان وطناً، والذي يشعر بالامتنان لأن موظفيه غادروا باكراً في ذلك اليوم المشؤوم. قصة بوكير هي قصة صمود وإصرار، قصة رجل وجد في الأزمة فرصة ليكون جزءاً من حل،而不是 الهروب.