شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أسفرت قرعة دوري الأمم الأوروبية 2022-2023 عن مواجهات نارية في المجموعة الثالثة

أسفرت قرعة بطولة دوري الأمم ال…

2025-09-18 06:04:31

أكد لابورتابرشلونة لم يشترِ حكاماً يوماً ويفكر في تمديد عقد تشافي

في تصريحات مثيرة للجدل، أكد خو…

2025-09-28 05:46:53

آرن سلوت يختار كريم أديمي خليفة لمحمد صلاح في ليفربول الموسم المقبل

أفادت تقارير صحفية ألمانية أن …

2025-09-22 05:49:44

أرسنال ينتزع فوزاً دراماتيكياً على مانشستر يونايتد بثلاثية في الوقت القاتل

في واحدة من أكثر المباريات إثا…

2025-09-24 04:41:55

أحرز البديل لوك دي يونغ هدفا بضربة رأس في الدقيقة 96 ليقتنص التعادل لبرشلونة 2-2 مع مضيفه إسبانيول

شهد ديربي كتالونيا الذي جمع بي…

2025-09-23 05:43:02

أعلن إنتر ميامي تعيين جيراردو مارتينو مديرًا فنيًا جديدًا للنادي

أعلن نادي إنتر ميامي الأمريكي …

2025-09-26 05:21:35

11 مباراة نهائيةخطة زيدان لإعادة التاج إلى مدريد

"لدينا 11 مباراة نهائية علينا …

2025-09-22 05:46:50

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) قائمة المرشحين لجوائز الموسم 2018-2019

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-09-19 01:57:28
أفكار ثورية في كرة القدمبين العبقرية والمغامرة غير المحسوبة << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أفكار ثورية في كرة القدمبين العبقرية والمغامرة غير المحسوبة

2025-08-22 03:13:35

تشهد كرة القدم الحديثة تحولات تكتيكية كبيرة تدفع بالمدربين إلى ابتكار حلول غير تقليدية، وكان آخرها فكرة المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو بإلغاء مركز حارس المرمى في الدقائق الأخيرة من المباريات عند الخسارة، واستبداله بلاعب ميدان إضافي لخلق تفوق عددي في الهجوم.

مورينيو وثورته على حراسة المرمى

في تصريح مثير للجدل لصحيفة “تلغراف” البريطانية، طرح “المُخصّص” فكرته الجريئة التي تعيد كرة القدم إلى حقبة ما قبل الحرب العالمية الأولى، عندما لم يكن هناك حارس مرمى محدد. يرى مورينيو أن إشراك لاعب وسط مكان الحارس في المواقف الحرجة قد يكون الحل السحري لقلب النتائج، معتبراً أن المدرب الذي يجرؤ على تطبيق هذه الفكرة سيكون “عبقرياً”.

تطور دور حارس المرمى في العصر الحديث

في المقابل، يشهد دور حارس المرمى تطوراً كبيراً في كرة القدم المعاصرة، حيث أصبح عنصراً أساسياً في بناء الهجمات. نماذج مثل إيدرسون (مانشستر سيتي) وأليسون (ليفربول) وأونانا (مانشستر يونايتد) يثبتون أن الحارس الحديث أصبح لاعباً إضافياً في عملية الاستحواذ، حيث يسجل بعضهم أرقاماً قياسية في عدد لمسات الكرة تتجاوز لاعبي الوسط أنفسهم.

تجارب تكتيكية أخرى غيرت قواعد اللعبة

لم تكن فكرة مورينيو الوحيدة التي تحدثت عن إعادة تشكيل المراكز التقليدية:

  1. بيب غوارديولا وابتكاره لمراكز هجينة، كما في حالة المدافع السويسري مانويل أكانجي الذي لعب في 4 مراكز مختلفة هذا الموسم.

  2. فيسينتي دل بوسكي الذي قاد إسبانيا للفوز بكأس أمم أوروبا 2012 بخطة 4-6-0 بدون مهاجم صريح.

  3. تياغو موتا وخططته الصادمة 2-7-2 التي تحول فيها حارس المرمى إلى قلب دفاع ثالث.

بين العبقرية والمخاطرة

رغم إثارة هذه الأفكار للجدل، إلا أنها تظل محكومة بسياق تكتيكي دقيق. فكرة مورينيو مثلاً قد تنجح مع الفرق التي تعتمد على الهجمات المرتدة، لكنها ستكون كارثية للفرق التي تبني لعبها من الخلف. كما أن معظم هذه الابتكارات تتطلب لاعبين على أعلى مستوى من الفهم التكتيكي واللياقة البدنية.

في النهاية، تبقى كرة القدم ساحة مفتوحة للإبداع، حيث يثبت التاريخ أن الأفكار التي تبدو مجنونة اليوم قد تصبح أساسيات الغد. لكن الفارق بين العبقرية والتهور يظل رهيناً بالتنفيذ العملي ومدى ملاءمته لسياق المباراة وخصائص الفريق.