شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أوروبا تمارس النفاق في انتقاد أوضاع العمال بقطر وإنفانتينو يطالبها بالاعتذار

أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتح…

2025-09-30 04:00:45

أشعل كريستال بالاس سباق التأهل لدوري الأبطال بصدمة ليفربول

في مفاجأة مدوية هزت مضخمات الأ…

2025-09-25 04:31:42

32 عاماً على تغيير بيتر شمايكل لقوانين كرة القدم إلى الأبد

قبل ثلاثة عقود بالضبط، استغل ا…

2025-09-22 04:59:27

أسامة الرشيديغرائب بيراميدز تُضفي طابعاً استثنائياً على الدوري المصري

شهد الدوري المصري الممتاز في ا…

2025-09-24 05:40:53

أندريه سيلفا يقود ميلان للفوز الساحق على فيينا بهاتريك في الدوري الأوروبي

شهدت الجولة الأولى من مرحلة ال…

2025-09-29 05:59:31

أرسين فينغر يشيد باستعدادات قطر لمونديال 2022 ويبرز نجاحاتها الكروية

أشاد المدرب الفرنسي المخضرم أر…

2025-09-24 04:09:39

إذا كان ريال مدريد يخطط لتماثيل الأساطير زيدان يستحق اثنين

بينما تستعد إدارة ريال مدريد ل…

2025-09-19 05:46:02

أغلى نسخة في التاريخ 23 مليار يورو القيمة السوقية لنجوم كأس أمم أفريقيا

تشهد بطولة كأس الأمم الأفريقية…

2025-09-19 01:59:36
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-09-04 05:58:04

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.