إدين هازارد يعود بقوة جاهزية تامة لاستئناف الدوري الإسباني مع ريال مدريد
2025-10-01 04:17:42
أكدت تقارير صحفية إسبانية حصول تطور إيجابي كبير في حالة النجم البلجيكي إدين هازارد، لاعب فريق ريال مدريد، الذي أظهر جاهزية تامة للمشاركة مع فريقه عند استئناف منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة.
ونقلت صحيفة “آس” الإسبانية تصريحات مهمة لطبيب العلاج الطبيعي في المنتخب البلجيكي الأول ليفين مايسشلاك، الذي أكد أن “هازارد يفعل كل ما بوسعه من أجل أن يكون جاهزًا لخوض نهائيات بطولة الأمم الأوروبية، وهو جاهز بالفعل ليس فقط من أجل اليورو ولكن لعودة الليغا الإسبانية أيضًا”.
ولا تزال جاهزية الجناح البلجيكي تشكل الهاجس الرئيسي للجهاز الفني لريال مدريد، خاصة بعد تعرضه لإصابة خطيرة على مستوى الكاحل في فبراير/شباط الماضي، خضع على إثرها لعملية جراحية دقيقة، وكان متوقعًا أن يغيب حتى نهاية الموسم الحالي.
ويعد توقف المسابقات الرياضية بسبب تفشي وباء كورونا بمثابة هدية ثمينة لهازارد، حيث سيتمكن من المشاركة في المباريات المتبقية من الموسم الجاري، بعد قرار رابطة الدوري الإسباني عودة المنافسات الكروية رسميًا يوم 11 يونيو/حزيران المقبل.
ويأتي هذا التطور في ظل الأرقام المخيبة للآمال التي سجلها هازارد مع النادي الملكي، حيث شارك في 1124 دقيقة فقط منذ انتقاله من تشلسي خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضي، ونجح في تسجيل هدف واحد فقط وصناعة خمسة أهداف لزملائه في جميع المسابقات.
وكانت حالة من الإحباط قد سادت لدى مدرب الملكي زين الدين زيدان وجماهير الفريق العريق، بسبب كثرة إصابات هازارد وعدم تقديمه المستوى المتوقع منه، خاصة في ظل تراجع مستوى الفريق الذي قد يحقق استفادة كبيرة من النجم البلجيكي إذا قدم نفس المستوى الذي كان يميزه مع تشلسي ومنتخب بلاده.
وتعقد جماهير ريال مدريد آمالًا كبيرة على عودة قوية لهازارد، يعوض بها بدايته المحبطة مع الفريق، ويقود الفريق لحسم لقب الليغا من برشلونة المتصدر برصيد 58 نقطة وبفارق نقطتين فقط عن الريال.
ويعد عودة هازارد في هذا التوقيت فرصة ذهبية للاعب ليثبت قيمته الحقيقية، وللفريق ليعوض النقاط التي أضاعها في بداية الموسم، خاصة مع المنافسة الشديدة مع برشلونة على لقب الدوري.
وبهذه الجاهزية، يصبح هازارد الخيار الأمثل لزيدان في الهجوم، خاصة مع إمكانية مشاركته في كل المباريات المتبقية، مما يعزز فرص الريال في المنافسة على جميع الجبهات، سواء في الدوري الإسباني أو في بطولة دوري أبطال أوروبا عند استئنافها.
ويبقى الجميع في انتظار العودة القوية للنجم البلجيكي، الذي قد يكون البطل الذي ينتظره ريال مدريد لإنقاذ موسمه وتحقيق البطولات، خاصة أن الفريق يعتمد بشكل كبير على قدراته الإبداعية وخطره الدائم على مرمى الخصوم.
