شبكة معلومات تحالف كرة القدم

ألفيسميسي يستحق أن يطلق اسمه على ملعب كامب نو ويجب ألا يغادر برشلونة

أكد داني ألفيس، النجم البرازيل…

2025-09-28 04:02:57

إسبانيا والبرتغال تدرسان تقديم عرض مشترك لاستضافة كأس العالم 2030

أعلنت اتحادات كرة القدم في إسب…

2025-09-19 04:30:46

أفضل 20 حارس مرمى في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز

على مدى عقود من الزمن، شهد الد…

2025-09-19 02:00:00

أستراليا تلغي معسكر الأولمبي في تايلند تضامناً مع اللاعب البحريني المحتجز

قرر الاتحاد الأسترالي لكرة الق…

2025-09-24 04:55:04

أثار ليونيل ميسي جدلاً حول قاعدة العلاج خارج الملعب في الدوري الأمريكي

أثار النجم الأرجنتيني ليونيل م…

2025-09-22 04:44:13

أكد ميسيالأرجنتين كانت تتطلع للفوز أمام تشيلي إهداءً لروح مارادونا

في ليلة تاريخية جمعت بين الحزن…

2025-09-28 05:06:47

آثار كورونا على كرة القدم إلغاء الكرة الذهبية يخلف ضحايا من النجوم

شكلت جائحة فيروس كورونا ضربة ق…

2025-09-22 06:15:42

أعلن الفيفا القائمة النهائية لمرشحي جائزة أفضل حارس مرمى في العالم 2022

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-09-19 01:25:15
100 عام على الرياضة الفلسطينيةإرث يتحدى النسيان والتزوير << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

100 عام على الرياضة الفلسطينيةإرث يتحدى النسيان والتزوير

2025-09-22 05:56:03

ما لبثنا أن بدأنا الحديث مع الدكتور مازن الخطيب رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى حتى قال: “إن ما سنتحدث به سيجرح القلب ويحرك المشاعر، فنحن اليوم نحتفل بـ100 عام أو أكثر على النشاطات الرياضية الفلسطينية”. هذه الكلمات كانت بداية رحلة استكشافية لإرث رياضي طويل حاول المحتل طمسه وتزوير تاريخه.

البحث في التاريخ الرياضي الفلسطيني يكشف عن أنشطة ومسابقات وبطولات موثقة بالصور والوثائق تعود إلى حقبة ما قبل النكبة. ويشير الخطيب إلى أن الباحث الفلسطيني الأميركي غسان حداد استطاع من خلال بحث في مكتبة الكونغرس الحصول على صور لمضمار رياضي فلسطيني أنشئ في القدس الغربية عام 1933، بالإضافة إلى وثائق وصور تم تزويرها لاحقاً على أنها أماكن رياضية إسرائيلية.

انبثقت من هذا اللقاء حملة “100 عام على ألعاب القوى الفلسطينية” التي تستند إلى أولى الوثائق التي تحدثت عن النشاطات الرياضية الفلسطينية قبل النكبة. وتتضمن الحملة أنشطة بحثية ورياضية تهدف إلى التعريف بالرياضة الفلسطينية الأصلية، والتواصل مع الجامعات الفلسطينية لنشر الوعي وإحياء هذه الحقبة التاريخية.

من جهته، كشف الباحث غسان حداد في كتابه “الملف” عن تفاصيل الحركة الرياضية الفلسطينية بين عامي 1929 و1948، مؤكداً أن المضمار الرياضي الفلسطيني الذي أنشئ عام 1932 كان الأول في المنطقة الذي يحمل المواصفات الدولية. كما أشار إلى محاولات إنشاء لجنة أولمبية فلسطينية باءت بالفailure بسبب الظروف السياسية آنذاك.

تلعب جمعية الشبان المسيحيين (YMCA) دوراً محورياً في هذه القصة، حيث يقول الأمين العام للجمعية بيتر ناصر إنها تأسست عام 1844 ووصلت إلى فلسطين في بدايات القرن العشرين، مقدمة رياضات متنوعة مثل المبارزة والتنس. ورغم معاناة الجمعية من النكبة وتحولها إلى “مؤسسة لاجئة” مثل الشعب الفلسطيني، إلا أنها استمرت في نشاطاتها الاجتماعية والرياضية والتعليمية.

يواجه الإرث الرياضي الفلسطيني تحديين رئيسيين: محاولات الاحتلال المستمرة لتزوير التاريخ والاستيلاء على الممتلكات الرياضية الفلسطينية، وخطر النسيان نتيجة تشتت الوثائق والصور. لكن الحملات البحثية والجهود التوثيقية تسعى للحفاظ على هذا التراث وتأكيد وجوده الأصيل قبل قيام إسرائيل.

هذه القصة ليست مجرد سرد تاريخي، بل هي تأكيد على أن الرياضة الفلسطينية كانت وما زالت جزءاً أصيلاً من الهوية الوطنية، وشاهداً على وجود شعب متحضر كان يمارس نشاطاته الرياضية قبل النكبة وبعدها، رغم كل محاولات الطمس والتشويه.