شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أغرب 10 أهداف في تاريخ كرة القدم بعضها تحدى قوانين الفيزياء

عالم كرة القدم لا يخلو من اللح…

2025-09-27 05:17:54

ألفونس ديفيز قصة صعود مذهل من مخيم اللاجئين إلى نجومية بايرن ميونخ

أصبح ألفونس ديفيز، نجم بايرن م…

2025-09-19 01:41:36

أعلن نجم خط الوسط الهولندي ويسلي شنايدر اعتزاله كرة القدم نهائياً

أعلن نجم خط الوسط الهولندي الد…

2025-09-27 05:43:54

أحرز ساليو سيس هدفا عكسيا في مرمى السنغال لتفوز مصر 1-صفر في ذهاب تصفيات كأس العالم

شهدت مباراة الذهاب من التصفيات…

2025-09-23 04:20:41

أكمل ميلان التأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا رغم فشل باريس سان جيرمان في حسم صدارة مجموعتها

شهدت الجولة السادسة والأخيرة م…

2025-09-28 04:19:28

99岁才首赴圣西罗,百岁国米老球迷的欧冠梦

"我从7岁就爱上了国际米兰,但那时候既没钱也没法去球场看球。…

2025-09-22 04:05:36

أبرز النجوم المسلمين الذين أضاءوا ملاعب كرة القدم العالمية

عبر تاريخ كرة القدم العالمية، …

2025-09-22 04:38:38

أسامة الرشيديإسرائيل تحاول توظيف المونديال لتحقيق أهداف سياسية

على الرغم من عدم تأهل منتخبها …

2025-09-24 05:34:35
أحمد السباعينهائي مدريد المخيب عندما خان الأداء التوقعات << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أحمد السباعينهائي مدريد المخيب عندما خان الأداء التوقعات

2025-09-23 04:31:37

في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالية بكرة القدم الأوروبية في أبهى حُللها، تحوّل نهائي دوري الأبطال بين ليفربول وتوتنهام إلى عرض مخيب للآمال، مخلفاً وراءه آلاف المشجعين المحبطين ومحطماً توقعات الملايين حول العالم.

من اللحظة الأولى للمباراة، بدا أن شيئاً ما غير طبيعي يحدث على أرضية ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في مدريد. قرار الحكم دامير سكومينا بمنح ركلة جزاء مبكرة لليفربول بعدما اصطدمت الكرة بيد موسى سيسوكو، كان إيذاناً ببداية نهاية متعثرة للمباراة. محمد صلاح نجح في تحويلها إلى هدف، لكن ذلك لم يُضْفِ أي حيوية على مجريات اللقاء.

طوال 90 دقيقة، بدا الفريقان وكأنهما يخوضان مباراة ودية في منتصف الموسم، لا نهائي أكبر بطولة قارية. التمريرات المبعثرة، والفردية في اللعب، وفقدان التركيز، كلها عوامل ساهمت في تقديم عرض كارثي لم يشهد له مثيلاً في نهائيات البطولة في السنوات الأخيرة.

الخبراء和分析家ون حاولوا تفسير أسباب هذا الأداء المخيب. البعض أرجع ذلك لارتفاع درجات الحرارة في مدريد التي وصلت إلى 30 درجة مئوية، بينما رأى آخرون أن فترة الراحة الطويلة التي استمرت ثلاثة أسابيع بعد نهاية الدوري الإنجليزي أثرت سلباً على لياقة اللاعبين وحماسهم.

ريو فرديناند، قائد مانشستر يونايتد السابق، علق على المباراة بقوله: “الأهم هو الفوز ورفع الكأس. الجماهير لا تهتم بالأداء بل بإنجاز المهمة”. لكن حتى هذا التبرير لم يقنع المشجعين الذين أنفقوا آلاف الدولارات للحضور، أو أولئك الذين انتظروا هذه المباراة لأسابيع.

وسائل التواصل الاجتماعي انفجرت بسيل من التعليقات الساخرة والنقدية. من وصفها بـ”أسوأ نهائي في تاريخ الرياضة”، إلى من تساءل عما إذا كان أحدهم قد غفا من الملل أثناء المشاهدة. حتى الصحف البريطانية اعترفت بأن النهائي لم يقدم الصورة المشرفة للكرة الإنجليزية.

في النهاية، رفع ليفربول الكأس بعد الفوز 2-0، لكن النصر جاء بلا طعم. الهدف الثاني الذي سجله أوريغي في الدقائق الأخيرة لم يُغْـنِ المباراة من فراغها التكتيكي والأدائي. لقد خرج الجميع خاسراً: المشجعون الذين حُرموا من عرض كروي مشوّق، والبطولة التي شهدت نهائياً لا يليق بمستواها، وكرة القدم التي توقعت أكثر من ذلك.