شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أنطونيو كونتيأول مدرب في تاريخ الكالتشيو يتوج باللقب مع ثلاثة أندية مختلفة

بعد تتويجه التاريخي مع نابولي …

2025-09-29 05:02:17

أثار تصريح علاء نظمي حول مستقبل محمد النني جدلاً واسعاً على السوشيال ميديا

أثار علاء نظمي، وكيل أعمال الن…

2025-09-22 05:10:24

أهدر وهبي الخزري ركلة جزاء لتخسر تونس 1-صفر أمام مالي في مباراة مثيرة للجدل

شهدت المباراة الافتتاحية للمجم…

2025-09-30 05:25:27

أفضل حراس المرمى في تاريخ الدوري الإسبانيأرقام وإنجازات

لطالما شكل حراس المرمى عنصراً …

2025-09-27 04:47:25

9 صفقات مفاجئة تغلق سوق ميلان الشتوي في لحظاته الأخيرة

شهد سوق الانتقالات الشتوية الأ…

2025-09-22 05:03:15

أسقط القضاء البريطاني تهم العنف ضد النجم الويلزي راين غيغز

أسقطت المحكمة البريطانية اليوم…

2025-09-18 06:05:40

أهدر برشلونة صدارة الليغا بخسارة مفاجئة أمام غرناطة

في مفاجأة غير متوقعة، أهدر برش…

2025-09-19 04:05:47

أزمة أولد ترافوردسقف الملعب ينهار وخسارة مدوية أمام السيتي

الأسبوع الماضي، عاش مشجعو مانش…

2025-09-24 04:39:04
أزمة ريال مدريدبين سوء التخطيط وغياب الرؤية << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أزمة ريال مدريدبين سوء التخطيط وغياب الرؤية

2025-09-24 04:27:27

في مشهد يلخص حالة الانهيار التي يعيشها ريال مدريد، تتصاعد حدة التوتر بين رئيس النادي فلورنتينو بيريز وقائد الفريق سيرجيو راموس، لتعكس أزمة عميقة تتجاوز مجرد خسارة رياضية عابرة. هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات سنوات من سوء التخطيط وغياب الرؤية الواضحة، مما دفع بالنادي من قمة أوروبا إلى مواجهة واقع مرير.

ريال مدريد، بطل أوروبا لثلاث مرات متتالية، وجد نفسه يودع دوري الأبطال مبكراً أمام فرق أقل شأناً، ليس بسبب نقص المواهب، بل بسبب غياب الاستراتيجية الواضحة في إدارة الفريق. القرارات الخاطئة في التعاقدات، والاعتماد على أسماء كبيرة دون مراعاة للتكامل الفني، كلها عوامل ساهمت في هذه النهاية المأساوية.

رحيل زين الدين زيدان، الذي كان يمتلك قدرة نادرة على السيطرة على غرفة الملابس، وكريستيانو رونالدو، الذي كان يمثل ضماناً للأهداف، ترك فراغاً كبيراً لم يستطع النادي ملؤه. محاولات التعويض جاءت غير مدروسة، حيث تم التعاقد مع مدربين دون إعداد مسبق، ولاعبين لا يتناسبون مع احتياجات الفريق، مما زاد من حدة الأزمة.

الرهان على الشباب يبدو منطقياً في ظل مرحلة إحلال وتجديد، لكنه يحتاج إلى خطة محكمة ومدرب قادر على تطوير المواهب ودمجها في منظومة متكاملة. التغييرات المتسارعة دون تخطيط، والاعتماد على “شخصية البطل” كحل سحري، أثبتت فشلها الذريع، خاصة مع غياب القيادة الحكيمة التي ترسم ملامح المستقبل.

الخروج من هذه الأزمة يتطلب أكثر من مجرد تغيير مدرب أو التعاقد مع نجم جديد. فهو يحتاج إلى مراجعة شاملة لاستراتيجية النادي، والاستثمار في بناء فريق متجانس، يمتلك روحاً قتالية ورؤية تكتيكية واضحة. فقط حينها يمكن لريال مدريد العودة إلى منصات التتويج، واستعادة مجده الذي أضاعه بسبب سوء التخطيط.