شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أعلن سواريز اعتزال اللعب الدولي بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والجدل

أعلن المهاجم الأوروغوياني المخ…

2025-09-26 04:04:16

أمراء قطر والسعودية يخطفون الأضواء بتفاعلهم التاريخي مع فوز الأخضر على الأرجنتين

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ت…

2025-09-29 05:18:08

أكد كونتي التزامه بتوتنهام رغم التحديات واعتذر عن تصريحاته الأخيرة

أكد أنطونيو كونتي مدرب توتنهام…

2025-09-19 01:03:14

أزيح الستار عن شعار كأس العالم قطر 2022 في حفل عالمي

شهد مساء اليوم الثلاثاء حدثاً …

2025-09-24 04:14:55

أنجح لاعبي كرة القدم الإسبان في عدد الألقابقائمة تضم عمالقة الملاعب

على مر العقود، أنجبت إسبانيا م…

2025-09-19 02:33:41

أكمل ميلان التأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا رغم فشل باريس سان جيرمان في حسم صدارة مجموعتها

شهدت الجولة السادسة والأخيرة م…

2025-09-28 04:19:28

إسبانيا وإيطاليا تواصلان انتصاراتهما في تصفيات يورو 2020 بفوزين جديدين

واصل المنتخبان الإسباني والإيط…

2025-09-19 05:16:49

أشهر تمريرة في مونديال قطر كيف رأى ميسي ما لم يره 70 ألف متفرج؟

في واحدة من أكثر اللحظات إثارة…

2025-09-25 04:42:01
كيف تحولت هيونداي إلى مرسيدسمعضلة تقييم اللاعبين في عالم كرة القدم << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

كيف تحولت هيونداي إلى مرسيدسمعضلة تقييم اللاعبين في عالم كرة القدم

2025-07-31 09:21:24

في عالم كرة القدم الحديث، أصبح تقييم اللاعبين يشبه قصة تحول سيارة هيونداي إلى مرسيدس – حيث تبدأ السلعة بسيطة وعملية ثم تتحول إلى رمز للوجاهة الاجتماعية. هذه الظاهرة تطرح تساؤلات جوهرية حول منطق تقييم اللاعبين في سوق الانتقالات.

الدرس الأول الذي يجب استيعابه هو أن قيمة اللاعب ليست ثابتة، بل ديناميكية تتغير بناءً على تفاعل السوق. كما حدث مع سيارة هيونداي في القصة، حيث تحولت من وسيلة نقل بسيطة إلى رمز للوجاهة، نرى اللاعبين يكتسبون قيمتهم ليس فقط من أدائهم الرياضي، ولكن من عوامل مثل الشعبية والعلامة التجارية والصراعات الإعلامية حولهم.

الدرس الثاني يكشف أن سوق الانتقالات يعمل بنظام “الهمسات الصينية”، حيث يتم تحديد قيمة اللاعب بناءً على صفقات سابقة قد لا تكون ذات صلة منطقية. كما في حالة هاري ماغواير الذي تم تقييمه بناءً على صفقة فيرجيل فان دايك، والتي بدورها استندت إلى صفقات أقدم.

أما الدرس الثالث والأهم فهو أن الأندية الكبرى تمتلك من الموارد ما يفوق احتياجاتها بكثير، مما يخلق فقاعة أسعار غير منطقية. هذه الأندية تستثمر أموالاً طائلة في اللاعبين ليس بسبب قيمتهم الحقيقية، ولكن لأنها تملك القدرة على ذلك، مستغلة ولاء الجماهير واستعدادهم لدفع المزيد مقابل البطاقات والقمصان وخدمات البث.

في النهاية، يبقى السؤال: هل يمكن للذكاء الاصطناعي حل هذه المعضلة؟ الإجابة المحبطة هي لا، لأن المشكلة ليست في نقص المعلومات أو القدرة الحسابية، بل في المنطق المشوه الذي يحكم سوق كرة القدم، حيث تتحول القيمة من شيء يمكن قياسه إلى مفهوم نسبي يخضع لأهواء السوق وصراعات الأندية.