استشهاد 708 رياضياً فلسطينياً وتدمير 273 منشأة رياضية في غزة

2025-08-25 02:31:36

كشف الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي مصطفى صيام عن أرقام صادمة تكشف حجم الدمار الذي لحق بالرياضة الفلسطينية في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير. وأعلن صيام أن عدد الرياضيين الفلسطينيين الذين استشهدوا نتيجة القصف الإسرائيلي بلغ 708 رياضياً، بينهم 95 طفلاً، بالإضافة إلى تدمير 273 منشأة رياضية بشكل كلي أو جزئي.

{$title}

تفاصيل الخسائر الرياضية

أوضح صيام أن الحصيلة الأخيرة شملت استشهاد مدرب نادي الرباط الفلسطيني لكرة اليد أحمد هارون ولاعب نادي دير البلح والجلاء أنس الدبجي، حيث قتل الأول في قصف مدفعي استهدف منزله غربي مخيم النصيرات، بينما استشهد الثاني في قصف جوي استهدف منزل عائلته غربي دير البلح.

{$title}

وبحسب البيانات الصادرة عن الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي، فإن الضحايا يتوزعون على النحو التالي:- 369 لاعب كرة قدم (بينهم 95 طفلاً)- 105 من أفراد الحركة الكشفية- 234 رياضياً من مختلف الاتحادات الرياضية

{$title}

تدمير البنية التحتية الرياضية

أشار صيام إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت 273 منشأة رياضية تشمل:- ملاعب رياضية- قاعات تدريب- مرافق الأندية الرياضية- مقرات الاتحادات

وحذر من أن هذه الاعتداءات ستترك آثاراً كارثية على مستقبل الرياضة الفلسطينية في غزة، حيث تعرضت البنية التحتية الرياضية التي استغرقت سنوات لبنائها للتدمير في غضون أشهر قليلة.

تحديات تواجه الرياضة الفلسطينية

أكد صيام أن هذه الأرقام ليست نهائية بسبب:- وجود مفقودين تحت الأنقاض- صعوبة الوصول للمناطق المتضررة- استمرار العدوان والحصار

وشدد على أن استهداف المنشآت الرياضية يأتي ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة لتدمير النسيج الاجتماعي والثقافي الفلسطيني، حيث تمثل الرياضة أحد أهم الروافد التربوية والنفسية لأطفال وشباب غزة.

نداءات دولية عاجلة

طالب صيام المجتمع الدولي وخاصة:- الاتحادات الرياضية العالمية- اللجنة الأولمبية الدولية- المنظمات الحقوقية

بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية الرياضيين والمنشآت الرياضية الفلسطينية، مؤكداً أن الصمت الدولي يشجع إسرائيل على مواصلة جرائمها.

يذكر أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلف أكثر من 156 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دمار شامل وأزمة إنسانية غير مسبوقة تصنف كواحدة من أسوأ الكوارث في العالم.