الاستراتيجيات الكاملة لكرة القدم

الطائفة الإسماعيلية هي إحدى الفرق الإسلامية الشيعية التي تتبع الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، وتُعتبر من أكثر الفرق الإسلامية غموضاً وتعقيداً من حيث العقيدة والتاريخ. نشأت هذه الطائفة في القرن الثاني الهجري، وتفرعت عنها عدة جماعات، أشهرها النزارية والمستعلية. مذهبالطائفةالإسماعيليةتاريخوعقائد

التاريخ والنشأة

تعود جذور الإسماعيلية إلى الخلاف حول الإمامة بعد وفاة الإمام جعفر الصادق سنة 148 هـ، حيث اختلف الشيعة حول من يخلفه. فبينما اعتقد أغلبهم بإمامة موسى الكاظم، آمن آخرون بإمامة ابنه الأكبر إسماعيل، الذي توفي في حياة أبيه. وقد تمسك أتباعه بفكرة أنه الإمام الشرعي، وأن الإمامة انتقلت إلى ابنه محمد بن إسماعيل، ومنه إلى سلسلة من الأئمة المستورين.

لعبت الإسماعيلية دوراً سياسياً وعسكرياً كبيراً في التاريخ الإسلامي، حيث أسسوا الدولة الفاطمية في شمال إفريقيا ثم مصر، والتي حكمت قرابة قرنين من الزمان. كما أنشأوا قلعة آلموت في إيران، والتي ارتبطت بالحشاشين (الذين اشتهروا بعمليات الاغتيال السياسي).

العقائد والمبادئ

تتميز العقيدة الإسماعيلية بالباطنية، أي الاعتقاد بأن للنصوص الدينية معاني ظاهرة وباطنة، وأن الأئمة هم وحدهم من يملكون تفسيرها الصحيح. كما يؤمنون بفكرة "الدعوة"، وهي نظام سري لنشر المذهب وجذب المؤمنين.

من أهم مبادئهم:
1. الإمامة: يعتقدون أن الإمام معصوم ومنصوص عليه، وأنه الوسيط بين الله والبشر.
2. التأويل الباطني: يرون أن لكل حكم شرعي معنى خفياً لا يفهمه إلا الخواص.
3. المراتب الدينية: ينقسم أتباعهم إلى مستويات، من العامي إلى الداعي ثم الحجة، وصولاً إلى الإمام.

الإسماعيلية اليوم

ينتشر الإسماعيليون اليوم في عدة دول مثل الهند وباكستان وسوريا واليمن وطاجيكستان، ولهم وجود في الغرب أيضاً. ويترأسهم حالياً الأمير كريم آغا خان الرابع، الذي يُعتبر الإمام التاسع والأربعين للسلالة النزارية.

ختاماً، تُعد الإسماعيلية مذهباً يجمع بين العمق الروحي والتنظيم السري، مما جعله محط جدل عبر التاريخ. ورغم قلة عددهم مقارنة بغيرهم من المسلمين، إلا أن تأثيرهم الفكري والسياسي لا يُستهان به.

الطائفة الإسماعيلية هي إحدى الفرق الشيعية الرئيسية في الإسلام، والتي تتبع الإمامة بعد الإمام جعفر الصادق (ع) من خلال ابنه إسماعيل، ومن هنا جاءت تسميتها. تعتبر الإسماعيلية من أكثر الفرق الإسلامية غموضاً وتعقيداً من حيث العقيدة والتاريخ، حيث تمتلك تراثاً فكرياً وعقائدياً غنياً يمتد عبر القرون.

التاريخ والنشأة

تعود جذور المذهب الإسماعيلي إلى القرن الثاني الهجري (الثامن الميلادي)، عندما انقسم الشيعة بعد وفاة الإمام جعفر الصادق (ع) بين مؤيدين لابنه موسى الكاظم (الذين أصبحوا يعرفون بالشيعة الاثني عشرية) ومؤيدين لابنه إسماعيل، الذي توفي في حياة أبيه. رغم وفاة إسماعيل، اعتقد أتباعه باستمرار الإمامة في نسله، مما أدى إلى ظهور الطائفة الإسماعيلية.

شهدت الإسماعيلية تطورات كبيرة خلال العصور الوسطى، حيث أسسوا دولة الفاطميين في شمال إفريقيا ثم مصر، والتي أصبحت مركزاً للحضارة الإسلامية في ذلك الوقت. كما برزت سلالات إسماعيلية أخرى مثل الحشاشين (الذين اشتهروا بقلعة ألموت في إيران) والإسماعيليون المستعلية (الطيبية) في اليمن والهند.

العقائد والمبادئ

تتميز العقيدة الإسماعيلية بمزج بين الفكر الشيعي والفلسفة والعرفان، حيث يؤمنون بوجود معاني باطنية (تأويلية) للقرآن الكريم إلى جانب المعاني الظاهرة. يعتقد الإسماعيليون أن الأئمة معصومون ويمتلكون معرفة إلهية، وأن لكل عصر إماماً حاضراً يرعى شؤون المؤمنين.

من أهم مبادئ الإسماعيلية:
1. الإمامة: يعتبرون الإمام حجة الله على الأرض ومرشداً روحياً لا غنى عنه.
2. التأويل الباطني: يرون أن النصوص الدينية تحمل معاني خفية لا يفهمها إلا الأئمة والمؤمنون المخلصون.
3. التدرج في المعرفة: يتم تعليم الأعضاء بشكل تدريجي حسب استعدادهم الروحي والفكري.

الإسماعيلية اليوم

يوجد اليوم عدة جماعات إسماعيلية، أبرزها الإسماعيليون النزاريون الذين يتبعون الإمام الحالي كريم آغا خان الرابع، وهو الإمام التاسع والأربعين في سلسلة الأئمة الإسماعيليين. يتركز وجودهم في دول مثل الهند وباكستان وسوريا وطاجيكستان، ولهم حضور بارز في المجالات التعليمية والخيرية.

ختاماً، يظل المذهب الإسماعيلي نموذجاً للتنوع الفكري في الإسلام، حيث يجمع بين التقليد الديني والاجتهاد العقلي، مما يجعله موضوعاً مثيراً للدراسة والبحث.

الطائفة الإسماعيلية هي إحدى الفرق الشيعية التي تشكل جزءًا مهمًا من التاريخ الإسلامي، حيث تنتمي إلى المذهب الشيعي وتتبع الإمامة بعد الإمام جعفر الصادق. يعود أصل التسمية إلى إسماعيل بن جعفر، الذي يعتبره الإسماعيليون الإمام السابع، على عكس الإثني عشرية الذين يعتبرون موسى الكاظم إمامًا بعد جعفر الصادق.

التاريخ والنشأة

ظهرت الإسماعيلية كفرقة مستقلة في القرن الثاني الهجري، وتطورت عبر العصور لتصبح واحدة من أكثر الفرق الإسلامية تنظيمًا وفكرًا. لعبت دورًا سياسيًا وعسكريًا بارزًا في فترات مختلفة، خاصة خلال حكم الفاطميين في مصر، حيث أسسوا دولتهم التي استمرت قرنين من الزمان. كما أنشأوا جامعة الأزهر، التي أصبحت منارة للعلم في العالم الإسلامي.

العقائد والأفكار

يؤمن الإسماعيليون بوجود سلسلة من الأئمة المستمرة حتى اليوم، ويعتبرون الإمام حاضرًا في كل عصر، لكنه قد يكون مستورًا عن العامة. كما أن لهم تفسيرًا باطنيًا للقرآن والشريعة، حيث يرون أن للنصوص ظاهرًا وباطنًا، ويهتمون بالمعاني الروحية العميقة.

من أهم مبادئهم الدعوة إلى العدالة الاجتماعية والتسامح الديني، كما يشجعون على طلب العلم والمعرفة. ولهم نظام ديني متكامل يشمل مراتب مختلفة من المعرفة، حيث لا يُكشف عن جميع التعاليم إلا للمريدين بعد بلوغهم مراحل متقدمة.

الإسماعيلية اليوم

اليوم، يقود الطائفة الإسماعيلية الإمام آغا خان الرابع، الذي يعمل على تطوير المجتمعات الإسماعيلية حول العالم من خلال مؤسسات تعليمية وصحية واقتصادية. يتميز الإسماعيليون بانفتاحهم على العالم الحديث مع الحفاظ على تراثهم الديني والثقافي.

تنتشر الطائفة في عدة دول مثل الهند وباكستان وسوريا وطاجيكستان، ولها وجود في أوروبا وأمريكا الشمالية. وعلى الرغم من اختلافهم مع بعض المذاهب الإسلامية الأخرى، إلا أنهم يحافظون على حوار بناء مع مختلف الأطياف الدينية.

ختامًا، تُعد الإسماعيلية مذهبًا يجمع بين العمق الروحي والانخراط في قضايا العصر، مما يجعلها نموذجًا للتفاعل بين التراث الإسلامي ومتطلبات الحياة المعاصرة.