في 26 مايو 2018، احتضن ملعب أولمبيسكي الوطني في كييف بأوكرانيا واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث تواجه العملاقان الإسبانيان ريال مدريد وليفربول الإنجليزي في النهائي التاريخي.
لمحة عن الملعب
تم اختيار الملعب الأولمبي في كييف لاستضافة النهائي بعد منافسة قوية مع عدة ملاعب أوروبية. يتسع الملعب لأكثر من 70,ملعبنهائيدوريالأبطالقصةالملعبالذيشهدتتويجريالمدريدباللقبالثالثعشر000 متفرج، وهو أحد أكبر الملاعب في أوروبا الشرقية. تم تجديده بالكامل عام 2011 لاستضافة مباريات بطولة أمم أوروبا 2012، مما جعله مؤهلاً لاستضافة الأحداث الكبرى.
الأجواء قبل المباراة
شهدت كييف توافد عشرات الآلاف من المشجعين من جميع أنحاء العالم، حيث تحولت المدينة إلى عاصمة كروية لمدة أسبوع. نظمت السلطات الأوكرانية فعاليات ترفيهية في الشوارع، بما في ذلك حفلات موسيقية وعروض للجماهير.
أحداث المباراة
شهد النهائي أحداثاً دراماتيكية، حيث سجل كريم بنزيما الهدف الأول لريال مدريد بعد خطأ كارثي من حارس ليفربول لوريس كاريوس. لكن صاديو ماني عادل النتيجة سريعاً للفريق الإنجليزي.
ثم دخل غاريث بيل كبديل ليسجل هدفين تاريخيين، أحدهما بسقطة هوائية مذهلة من خارج المنطقة، ليضمن لريال مدريد اللقب الثالث عشر في تاريخه.
إرث النهائي
ترك نهائي 2018 إرثاً كبيراً في ذاكرة الجماهير، حيث:
- كان آخر مباراة لزين الدين زيدان كمدرب لريال مدريد في دوري الأبطال
- شهد تتويج كريستيانو رونالدو بلقبه الخامس في المسابقة
- سجل الملعب الأوكراني اسمه في سجلات كرة القدم الأوروبية
اليوم، لا يزال ملعب كييف الأولمبي يستضيف الأحداث الكبرى، لكن نهائي 2018 سيظل محفوراً في الذاكرة كواحد من أكثر النهائيات إثارة وتاريخية في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
