إن قراءة القرآن الكريم في الصباح لها فضل عظيم في حياة المسلم، فهي تبدأ يومه بذكر الله وتلاوة كلامه العزيز، مما يجلب البركة والسكينة والهدوء للنفس. يقول الله تعالى في سورة الإسراء: "وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا" (الإسراء: 78)، مما يدل على أن تلاوة القرآن في وقت الفجر لها مكانة خاصة عند الله. فضلقراءةالقرآنالكريمفيصباحالإسلام
بركات قراءة القرآن صباحًا
عندما يبدأ المسلم يومه بتلاوة القرآن، فإنه يضع نفسه تحت رعاية الله وحفظه، حيث يصبح قلبه منشرحًا بالإيمان، وعقله صافيًا للتفكير السليم. كما أن قراءة القرآن في الصباح تساعد على تنشيط الذاكرة وزيادة التركيز، مما يجعل اليوم أكثر إنتاجية ونجاحًا.
ومن أهم فوائد قراءة القرآن صباحًا أنها تبعد الشيطان وتجلب الرزق والبركة، فقد ورد في الحديث الشريف: "من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين" (رواه الحاكم). فكيف بمن يقرأ القرآن في الصباح؟ إنه بذلك يضمن حفظ الله له طوال يومه.
كيف تجعل القرآن رفيق صباحك؟
- استيقظ قبل الفجر بقليل: حتى تتمكن من قراءة القرآن بخشوع وتركيز.
- اختر جزءًا معينًا: كأن تقرأ صفحة أو أكثر من المصحف يوميًا.
- تدبر الآيات: لا تكن قراءتك سريعة، بل تأمل معاني الآيات وتفكر فيها.
- اجعلها عادة يومية: حتى تصبح قراءة القرآن جزءًا أساسيًا من روتينك الصباحي.
إن المسلم الذي يحرص على تلاوة القرآن في الصباح يشعر بقرب من الله، ويجد في قلبه الطمأنينة، وفي حياته البركة. فاجعل القرآن رفيقك في كل صباح، وسترى الفرق في حياتك بإذن الله.
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وذهاب همومنا. آمين.
فضلقراءةالقرآنالكريمفيصباحالإسلام
