شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أسفرت قرعة دوري أبطال آسيا عن وقوع الهلال في مجموعة سهلة

أسفرت قرعة دوري أبطال آسيا 202…

2025-09-25 04:29:32

أغنى 10 مدافعين في العالمثروات طائلة ونجومية لامعة

في عالم كرة القدم المحترفة، يب…

2025-09-27 04:37:57

أكد النصيريصيام رمضان يعزز لياقتي البدنية ويساعدني في المباريات

يؤكد الدولي المغربي يوسف النصي…

2025-09-19 00:54:02

أثار يوفنتوس غضب جماهير كرة القدم العالمية بعد حظر التعليقات على صورة تجمعه بإسرائيل

أثار نادي يوفنتوس الإيطالي موج…

2025-09-23 04:20:34

ألمانيا تدخل يورو 2020 بلا صفة المرشح هل تصنع المفاجأة؟

لم تعتد ألمانيا أن تدخل بطولة …

2025-09-19 02:13:28

إصابة كورتوا تهدد موسم ريال مدريد من سيحل مكان الحارس البلجيكي؟

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني …

2025-10-01 04:49:25

أنسو فاتي مهاجم برشلونة الذي أذهل العالم قبل بلوغه الـ18

على الرغم من أن المهاجم الشاب …

2025-09-29 04:46:01

أشاد ناشطون فرنسيون بمحامٍ يصف الإسلام بـصرخة إيقاظ للمسيحيين

أشاد ناشطون ومدونون فرنسيون بت…

2025-09-25 04:49:35
أفكار ثورية في كرة القدمبين العبقرية والمغامرة غير المحسوبة << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أفكار ثورية في كرة القدمبين العبقرية والمغامرة غير المحسوبة

2025-08-04 09:45:15

تشهد كرة القدم الحديثة تحولات تكتيكية كبيرة تدفع بالمدربين إلى ابتكار حلول غير تقليدية، وكان آخرها فكرة المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو بإلغاء مركز حارس المرمى في الدقائق الأخيرة من المباريات عند الخسارة، واستبداله بلاعب ميدان إضافي لخلق تفوق عددي في الهجوم.

مورينيو وثورته على حراسة المرمى

في تصريح مثير للجدل لصحيفة “تلغراف” البريطانية، طرح “المُخصّص” فكرته الجريئة التي تعيد كرة القدم إلى حقبة ما قبل الحرب العالمية الأولى، عندما لم يكن هناك حارس مرمى محدد. يرى مورينيو أن إشراك لاعب وسط مكان الحارس في المواقف الحرجة قد يكون الحل السحري لقلب النتائج، معتبراً أن المدرب الذي يجرؤ على تطبيق هذه الفكرة سيكون “عبقرياً”.

تطور دور حارس المرمى في العصر الحديث

في المقابل، يشهد دور حارس المرمى تطوراً كبيراً في كرة القدم المعاصرة، حيث أصبح عنصراً أساسياً في بناء الهجمات. نماذج مثل إيدرسون (مانشستر سيتي) وأليسون (ليفربول) وأونانا (مانشستر يونايتد) يثبتون أن الحارس الحديث أصبح لاعباً إضافياً في عملية الاستحواذ، حيث يسجل بعضهم أرقاماً قياسية في عدد لمسات الكرة تتجاوز لاعبي الوسط أنفسهم.

تجارب تكتيكية أخرى غيرت قواعد اللعبة

لم تكن فكرة مورينيو الوحيدة التي تحدثت عن إعادة تشكيل المراكز التقليدية:

  1. بيب غوارديولا وابتكاره لمراكز هجينة، كما في حالة المدافع السويسري مانويل أكانجي الذي لعب في 4 مراكز مختلفة هذا الموسم.

  2. فيسينتي دل بوسكي الذي قاد إسبانيا للفوز بكأس أمم أوروبا 2012 بخطة 4-6-0 بدون مهاجم صريح.

  3. تياغو موتا وخططته الصادمة 2-7-2 التي تحول فيها حارس المرمى إلى قلب دفاع ثالث.

بين العبقرية والمخاطرة

رغم إثارة هذه الأفكار للجدل، إلا أنها تظل محكومة بسياق تكتيكي دقيق. فكرة مورينيو مثلاً قد تنجح مع الفرق التي تعتمد على الهجمات المرتدة، لكنها ستكون كارثية للفرق التي تبني لعبها من الخلف. كما أن معظم هذه الابتكارات تتطلب لاعبين على أعلى مستوى من الفهم التكتيكي واللياقة البدنية.

في النهاية، تبقى كرة القدم ساحة مفتوحة للإبداع، حيث يثبت التاريخ أن الأفكار التي تبدو مجنونة اليوم قد تصبح أساسيات الغد. لكن الفارق بين العبقرية والتهور يظل رهيناً بالتنفيذ العملي ومدى ملاءمته لسياق المباراة وخصائص الفريق.