شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إصابة بن ناصر تهدد مستقبل ميلان في الموسم الحالي

أعلن نادي ميلان الإيطالي عن خض…

2025-09-19 04:39:12

أرتيتا يثير الجدل بتدخل غير قانوني في هدف أرسنال أمام واتفورد

أثار الإسباني ميكيل أرتيتا مدر…

2025-09-23 05:36:25

أزمة برشلونةمن العرش الأوروبي إلى صراعات الغرفةالملابس

شهد برشلونة خلال العقدين الماض…

2025-09-18 05:04:09

6 لاعبين في بايرن ميونخ وراء إقالة ناغلسمان تفاصيل الأزمة الداخلية

أقال نادي بايرن ميونخ الألماني…

2025-09-22 05:09:25

إبراهيم دياز يصل الرباط وسط استقبال صحفي حاشد لبدء مشواره مع أسود الأطلس

أحاطت الكاميرات وجيش من الصحاف…

2025-09-30 04:20:20

أنس جابر تحقق إنجازاً تاريخياً وتتوج بلقب بطولة مدريد المفتوحة للتنس

حققت التونسية أنس جابر إنجازاً…

2025-09-29 04:56:37

أكد لاسارتيالأهلي قدم كل ما يستطيع أمام صن داونز رغم الخروج من البطولة

أكد المدير الفني لنادي الأهلي …

2025-09-28 04:02:52

أنسو فاتي يخطف الأضلاع ويصنع التاريخ مع المنتخب الإسباني

للمرة الثانية خلال أربعة أيام …

2025-09-19 02:16:29
أرسنال وإشكالية البناء من الخلفهل يستحق المخاطرة بهوية النادي؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أرسنال وإشكالية البناء من الخلفهل يستحق المخاطرة بهوية النادي؟

2025-09-23 05:54:39

في مواجهة واتفورد الأخيرة، كشفت أخطاء أرسنال الدفاعية عن معضلة عميقة تتعلق باستراتيجية البناء من الخلف. فبعد أن كان الفريق متقدماً بهدفين، تحولت المباراة إلى تعادل مذل بعد أن تلقى شباكه 30 تصويبة خلال الشوط الثاني فقط. لكن الأكثر إثارة للقلق wasn’t الكم الهائل من التصويبات، بل العجز الواضح في التعامل مع ضغط الخصم والافتقار إلى الحلول التكتيكية الفعالة.

اللاعبون أنفسهم اعترفوا بالمشكلة. اعترف القائد بأن الخوف كان من الكرة نفسها وليس من الخصم، قائلاً: “لم نلعب كرة القدم على طريقتنا، كنا خائفين للغاية، لم يرد أحد الاحتفاظ بالكرة”. هذه العقلية تشير إلى أزمة ثقة عميقة في منهجية البناء من الخلف التي يصر عليها المدرب أوناي إيمري.

الإحصاءات تكشف قصة مقلقة. يتلقى أرسنال 5.68 تصويبة على مرماه في كل مباراة تحت قيادة إيمري، مقارنة بـ 4.16 فقط في عهد فينغر. كما أن الفريق يحتاج في المتوسط 34 دقيقة فقط لاستقبال أول هدف في المباراة، بينما يحتاج ليفربول 60 دقيقة. هذه الأرقام تثير تساؤلات جدية حول جدوى الاستمرار في استراتيجية البناء من الخلف رغم المخاطر الواضحة.

المدافع البرازيلي ديفيد لويز، الذي جلب خصيصاً لمعالجة هذه المشكلة، لم يحقق النتائج المرجوة. نسبة تمريراته الطولية لا تتجاوز 15%، بينما يفضل الفريق الاستمرار في التمريرات القصيرة الخطرة من مناطق الدفاع. هذا النهج يجعل الفريق عرضة لأخطاء كارثية، كما حدث مع سوكراتيس ضد واتفورد.

السؤال الحقيقي ليس عن هوية النادي، بل عن مدى فعالية هذه الاستراتيجية في تحقيق النتائج. إذا كانت “هوية النادي” تعني التعرض المستمر للخسائر وتلقي الأهداف، فربما حان الوقت لإعادة النظر في هذه الهوية وتطوير استراتيجية أكثر أماناً وفعالية تناسب قدرات اللاعبين المتاحة.