شبكة معلومات تحالف كرة القدم

التضامن المصري الجزائريمشجعو مصر يدعمون الخضر بعد خروج منتخبهم من أمم أفريقيا

في مشهد يعكس تجاوزاً لخلافات ا…

2025-10-12 04:28:42

البصرة تستضيف خليجي 25 في يناير 2023العراق يعلن جاهزية كاملة للبطولة

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القد…

2025-10-12 04:16:47

العشرات من جماهير برشلونة حاولوا الاعتداء على كومان بعد خسارة الكلاسيكو

أثارت محاولة اعتداء عشرات الجم…

2025-10-15 05:42:31

الكاميرون في المونديالرحلة الأجيال الذهبية من 1982 إلى 1994

شارك منتخب الكاميرون لأول مرة …

2025-10-17 05:32:13

انتقال فيليبي كوتينيو إلى برشلونةقصة فشل إنتر ميلان في الاحتفاظ بمواهبه

يمثل انتقال فيليبي كوتينيو من …

2025-10-21 04:31:27

العنصرية في الملاعب الأوروبيةتاريخ من الفضائح والإساءات المتكررة

تشهد الملاعب الأوروبية استمرار…

2025-10-15 05:42:20

البرازيل وأوروغواي يتطلعان لتحقيق حلم التأهل إلى نصف نهائي كوبا أميركا 2024

يواجه منتخبا البرازيل وأوروغوا…

2025-10-12 05:31:38

بات الأوكراني ميخايلو مودريكلغز تشلسي المستمر في الانتقالات الشتوية

بات انتقال اللاعب الأوكراني ال…

2025-10-24 05:28:22
انقراض صانع الألعاب الكلاسيكيرحلة الرقم 10 من السيادة إلى الغموض << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انقراض صانع الألعاب الكلاسيكيرحلة الرقم 10 من السيادة إلى الغموض

2025-10-23 05:09:14

في عالم كرة القدم المتطوّر باستمرار، نشهد اختفاءً تدريجياً للرقم 10 الكلاسيكي – ذلك الصانع المبدع الذي كان يوماً قلب الفريق ونابضه. لقد تحوّلت الأنظمة التكتيكية الحديثة من الاعتماد على لاعب واحد يصنع اللعب إلى توزيع المهام الهجومية على جميع لاعبي الفريق.

كان الرقم 10 تقليدياً يجسّد روح الإبداع والتمريرات الحاسمة، من مارادونا إلى زيدان، ومن ريكيلمي إلى رونالدينيو. لكن المتطلبات البدنية والدفاعية الحديثة جعلت من الصعب وجود لاعب “كسول” حتى لو كان موهوباً. المدربون اليوم يطالبون الجميع بالضغط واستعادة الكرة والمشاركة الدفاعية.

التحوّل الأبرز حدث مع انتشار خطط مثل 4-3-3 و3-4-3، حيث أصبحت المراكز أكثر مرونة والمسؤوليات مشتركة. الأجنحة لم يعودوا مجرد مهاجمين تقليديين، بل تحوّلوا إلى صناع ألعاب من الجهات. محاورو الوسط صاروا يساهمون في الهجوم بقدر مساهمتهم في الدفاع.

حتى في كرة السلة، نرى تحولاً مشابهاً حيث لم يعد “Point Guard” مجرد صانع ألعاب، بل أصبح مسجلاً للأهداف أيضاً. هذا التغيير العالمي في الرياضات الجماعية يعكس فلسفة جديدة: التخصص لم يعد كافياً، يجب أن تكون متعدد المهارات.

الرقم 10 لم يمت، لكنه تحوّل وتكيّف. ميسي مثلاً طوّع مركزه من صانع ألعاب تقليدي إلى مهاجم حر يتنقل بين الخطوط. دي بروين يجمع بين صناعة اللعب والغطاء الدفاعي. الكرة الحديثة تريد لاعباً كاملاً، لا مجرد موهبة خالصة.

ربما يكون هذا تطوراً طبيعياً للعبة، حيث لم تعد الجماليات الكروية وحدها كافية، بل يجب أن تقترن بالفعالية والنتائج. الرقم 10 الكلاسيكي قد يصبح ذاكرة جميلة، لكن كرة القدم ستستمر في إنتاج مواهب جديدة تتكيف مع متطلبات العصر.